[walaa farouk]

الكلام ده حصل بجد

خطية داود النبي كانت خطية مركبة و عظيمة جدا جدا .. صموئيل الثاني اصحاح ١١

في يوم من الايام اثناء حروب مملكة داود النبي قام الملك داود من سريره
يتمشي علي سطح البيت فرأي امرأة بتستحم و كان شكلها حلو
فعجبت داود الملك مع العلم ان داود في الوقت ده كان متجوز كذا واحدة
لكن عجبته امرأة و في الوقت ده اكيد داود اتمني في قلبه انها متكنش متزوجة .
. لكن للاسف سأل قالوله دي اسمها بثشبع ..
و متجوزة واحد من جنودك .. جنودك اللي طالعين يحاربوا من اجلك يا داود .
المهم قالهم هاتوها انا عايزها .. و فعلا اول خطية وقع فيها كانت الخيانة .
. تخون جندي عندك خارج من اجل مملكتك و تستغل غيابه و تزني مع امرأته .
. و فعلا زني معاها .. و افتكر ان القصة خلصت لكن ظهرت نتيجة للخطية .. بعدها بلغته انها حامل.
طبعا داود كده خاف يتفضح .. فقال لجنوده ابعتولي اوريا الحثي جوزها .
. طبعا مأرسلش لاوريا لاجل حبه فيه لكن علشان يلبسه الولد
علشان لما ينزل اوريا اجازة هيضطجع مع زوجته فهنا يقدر يقول داود ان الولد ده من اوريا .
. لكن اوريا الحثي طلع انسان عنده مبدأ .. قال استحاله انام في بيتي
و الجيش بيحارب و ساكنين في الخيام و انا ارتاح ميصحش ابدا ..
داود هنا سأل يا جماعة اوريا نام في بيته .. قالوله ده نايم بره مع العبيد
.. قالهم ابعتهولي .. فقام داود مشرب اوريا خمرا قال يمكن يسكر و يروح البيت يضطجع مع مراته .
. لكن بردوا منمش في بيته.
داود هنا قال خلاص يبقي اخلص منه و تظهر هنا قمة الخيانة
يرسل مكتوب لرئيس جيش اوريا يقوله حطهولي في اول الصفوف
علشان يموت و الخسة انه يرسل المكتوب بيد اوريا نفسه ..
و فعلا يموت و يستر داود نفسه بدم برئ لانه يضم وقتها بثشبع الي مملكته
و يبقي الولد هنا شرعي و كأنه مغلطش لانه كده ميبقاش في مشكلة لما يخلف منها لانها بلا زوج.

داود اللي بيكتب مزامير كان بيسهر بليل يفكر ازاي يعمل خطية جديدة تاني يوم ..
داود الروحاني فعل خيانة و خسة و ندالة في حق انبل جنوده.

لذلك نهاية الاصحاح يقول .. اما الامر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب.
كرهت داود ؟؟

الاصحاح ١٢ داود يقر بخطيته فربنا يسامحه ..

الخطية صعبة و طعمها مر .. لكن مفيش حد كبير عليها .. كلنا معرضون للخطأ
متخليش الخطية عائق بينك و بين ربنا .. حتي لو بتغلط دلوقتي ..
قوم كلم ربنا هتلاقيه بيسندك و يقويك و يغفرلك .
. ناس كتير تقول ازاي و انا بغلط و مليان آثم و شر و بشاعة ..
عايز اقولك ربنا موجود ليسند و يطهر و يقوم و يظبط كل الغلط ده
مش بايدك هتقدر .. طبيعتنا تميل للشهوة ..
داود نفسه بكل قوته و تسامحه مع شاول و اتضاعه لكن في وقت الخطية
تملكت منه بأبشع صورها و هنا ربنا لم يهلكه .. لكن وقف جمبه و سنده و صلح اللي اتكسر ..
اعتمد علي ربنا .. انت مش احسن من داود .. كلنا بنغلط .. المهم نتوب.