هو أكبر من الجهالات، وهو أكبر من الانفعالات. أكبر من أن تثيره كلمة، وأكبر من أن تسقطه عثرة. وباختصار، هو الكبير في شخصيته، لا الكبير في سنة.
لم يكن بولس الرسول هو أقدم الرسل، ولا أولهم في الدعوة.
ولم يتتلمذ على السيد المسيح ضمن الاثني عشر، ولا ضمن السبعين، ولا طول فترة تجسد السيد على الأرض.. ومع ذلك استطاع أن يقول: (تعبت أكثر من جميعهم) (1كو 15: 10)