[walaa farouk]

في مركبنا الصغير الضعيف المضطرب
المسيح نائم
حينما تضطرب الامور من حولنا
حينما تنقض علينا التجارب كأمواج البحر وافظع فلنا معين في المؤخرة
في ذلك القارب الضعيف المهلهل نائما
ويوحي إلينا بنومه بالهدوء الذي ينبغي أن يدخل قلوبنا
ولا ينتظر منا إلا الاستغاثة
إذن لو ضعف الايمان فلنصرخ له كما فعل التلاميذ في السفينه
عندما حدث للبحر نوء عظيم وقالو له "يامعلم يامعلم إننا نهلك"
فاللوقت يستيقظ المعلم ويجعل قلوبنا في هدوء عظيم