البولس من رسالة بولس الرسول الي عبرانيين
( 7 : 1 - 17) يوم الاحد
الفصل 7
1لأن ملكي صادق هذا ، ملك ساليم ، كاهن الله العلي ، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه
2الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء . المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام
3بلا أب ، بلا أم ، بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة . بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد
4ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء ، عشرا أيضا من رأس الغنائم
5وأما الذين هم من بني لاوي ، الذين يأخذون الكهنوت ، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس ، أي إخوتهم ، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم
6ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم ، وبارك الذي له المواعيد
7وبدون كل مشاجرة : الأصغر يبارك من الأكبر
8وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا ، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي
9حتى أقول كلمة : إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم
10لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق
11فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال - إذ الشعب أخذ الناموس عليه - ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق ؟ ولا يقال على رتبة هارون
12لأنه إن تغير الكهنوت ، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا
13لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح
14فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا ، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
15وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر
16قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية ، بل بحسب قوة حياة لا تزول
17لأنه يشهد أنك : كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.