
28 - 06 - 2019, 03:13 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

. صخرتي وخلاصي وملجأي أنتَ :
+ تسبِّحك نفسي يا أيها المبدع القدير
. بحبك خلقت هذا العالم الجميل .
لإقطن فيه إلى حين . هب لي إن أثب إلى فوق بروحك القدوس
. فلا إشتهي شيئًا من كل ملذات الحياة .
ولا أنحدر لأدخل في صراع مع من إستعبدهم العالم .
لكنني أثب كما إلى السماء ، وإستقر في إحضانك الإلهية ،
فأنتَ هوُ صخرتي ، وخلاصي ، وملجأي ، ومجدي .
+ من يقدر إن يتسلل إليَّ وأنا في إحضانك .
أية سهام نارية لإبليس يمكنها إن تلحق بي ،
تود قوات الظلمة إن تهدمني ، فإصير كحائط نُقض تمامًا
، أو كجدارٍ إنهار وسقط . يتآمر الأشرار عليَّ ظلمًا ينطقون بالناعمات
، وقلوبهم ذئبية قاتلة . بأفواههم ينطقون بالبركة
، وقلوبهم ترشق اللعنات . لكن أنتَ هو متكلي ، وبك وحدك إترجى .
+ ليبث العدو ظلمه عليَّ ، فهذا من طبعه ،
لكن تبقى رحمتك سندًا لي
. لن تسمح للعدو إن يهاجمني فوق طاقتي .
إن كان يظن إنه صاحب سلطان ، فسلطانك أعظم .
+ لن إخشى العدو مادمت في أحضانك . تهبني النصرة عليه بغنى نعمتك
. تكللني بإكاليل المجد التي تعدها لمؤمنيك . تحول تجارب العدو لمجدي بك وفيك
. لك العزة يا صاحب السلطان ، ويا رب الرحمة
|