[walaa farouk]

فلمّا سمع [برطيما الأعمى] أنّه يسوع النّاصريّ، بدأ يصرخ ويقول:" يا يسوع ابن داود ارحمني!".(مر ١٠: ٤٧).*


الإيمان يبدأ من السماع، لا من النظر. إبراهيم لم ينظر الربّ، بل سمعه...
وموسى ما استطاع النظر الى العليقة المشتعلة، بل سمع صوت الربّ.
وتلاميذ يسوع ما آمنوا به لان عيونهم شاهدته، بل لانهم سمعوا كلمته، ولبّوا نداءه.
وهذا الأعمى الشحاذ الفقير، المهمّش، المطروح على جانب الطريق،
بحكم الشريعة. أنار الإيمان قلبه وبصيرته. شهد باعتراف إيمان لم يبلغه أحد.
بالنسبة له يسوع الناصري، الذي
حكم عليه اليهود وقالوا: لا يوجد شيء صالح في الناصرة.
بإيمان الأعمى، هو ابن داود، الموعود به بالأنبياء، هو الآتي ليجعل العميان يبصرون...

*☦🕯👀 المجد والحمد والتسبيح والشكران
، لك أيها المسيح، لأنك أتيت لتنير عيون قلبي، وذهني،
وبصري وبصيرتي. المجد والحمد والشكر لك.*


أي نور له الأولوية عندي، نور الإيمان، أم نور
العيان

*يا ربّ يسوع المسيح، المبارك والممجد، هب لي أن أهتف لك وأقول:*

*يا يسوع الناصري يا ابن داود ارحمني.*
*يا يسوع أنر عيون إيماني حتى أراك واعرفك واحبك.*

*يا يسوع افتح عيني لأرى وجهك المقدس.*

*يا يسوع يا ابن الله الحيّ، قوني لأطرح عني رداء العمى وأرتدي رداء نورك
حتى اتبعك في الطريق. آمين.*


نصلي من أجل أن يغمر نور الايمان بيسوع المسيح، القلوب العمياء،
وينير ظلمة الضمائر السوداء. فيبصر كل ضالّ، ويتبع يسوع في الطريق.*