الموضوع
:
القديس انطونيوس البدواني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 06 - 2019, 05:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,350,991
القديس انطونيوس البدواني
القديس انطونيوس البدواني
ولد هذا القديس في مدينة لسبونه، عاصمة مملكة البرتوغال سنة ١١٩٥ ، من اسرة غنية، تقية. ولما كبر دخل رهبانية القديس اغوسطينوس وصار قدوة للفضيلة والعلم فيها لا بل عَلَماً من اعلامها. غير ان اهله عارضوه في دعوته فنقل الى دير آخر.
وفي ديره الجديد، زاد تفرغاً لعبادة الله واقتباس العلوم. ثم نقل الى رهبانية مار فرنسيس. وحضر مجمع رهبانيته الذي عقده القديس فرنسيس. وفي سنة ١٢٢٢ رقي الى درجة الكهنوت وخطب الخطبة المعتادة، اطاعة لرئيسه، وكان لخطابه وقع شديد، فأمره القديس فرنسيس بالقاء الوعظ. فتهافت الناس لسماعه فارعوى بكلامه كثيرون من الخطأة والكفرة الىالتوبة.
وانتُدب الى علم اللاهوت في مدن كثيرة من ايطاليا، وفرنسا، فطارت شهرته بعلم اللاهوت كما بالوعظ، وقد اجرى الله على يده آيات باهرة.
ثم سار الى بادوا وعكف على القاء المواعظ. واذ كانت الكنائس تضيق بالسامعين، كان يعظ في الساحات والحقول. ومع كثرة اعماله هذه الرسولية، لم يكن ينفك عن ممارسة انواع الاماتات والاصوام والصلوات، فسقط كالجندي في ساحة الوغى، واسلم روحه بيد الله في ١٣ حزيران سنة ١٢٣١ وهو في السادسة والثلاثين من عمره. وانتشرت عبادته، فعمت الدنيا. وهو الشفيع للملايين. والناس يلتجئون اليه، خاصة، في اخطار الغرق وضياع الاشياء.
وقد احصاه الكرسي الرسولي، بعد وفاته بسنة، في مصاف القديسين في عهد البابا غريغوريوس التاسع. صلاته معنا. آمين.
عاشت اكويلينا في اواخر القرن الثالث ٢٨١ . وقد تلقنت مبادئ الديانة المسيحية وتعمدت من يد اوتاليوس اسقف مدينتها بيبلوس، حتى اضطرم قلبها بمحبة الطفل الالهي وهي ابنة اثنتي عشرة سنة. فأخذت تسعى في نشر عبادته بين مواطنيها فآمن منهم عدد وافر. فسمع بها الحاكم فولوسيانس، فاستحضرها وسألها عن ايمانها، فأجابت” انها مسيحية” فحنق الحاكم واخذ يتهددها ليحملها على الكفر بالمسيح فلم تأبه له. فأمر الجند فصفعوها على وجهها، ثم جلدوها جلداً قاسياً حتى سالت دماؤها. فسألوها وهي في بحر من الدم، ان تكفر بالمسيح، فتحيا. فلم تجب بغير دمائها المسفوكة من اجل المسيح.
واذ رآها الحاكم ثانية في ايمانها، امر فأدخلوا في جسمها النحيف سياخاً حديدية محمية فوقعت على الارض مغمياً عليها. فظنوا ضحيتهم قد ماتت، فحملوها ورموها خارج المدينة. فجاء ملاك الرب وضمد جراحها وشفاها وقادها الى دار الولاية.
فما وقع نظر الحاكم عليها حتى دهش وظن انه في منام، فأمر بطرحها في السجن. وفي صباح الغد امر بقطع رأسها، فدخل اليها السياف فوجدها قد ماتت.
وهكذا نالت اكليل الشهادة سنة ٢٩٣ . وقد اجرى الله على قبرها معجزانت كثيرة. ثم نقلت ذخائرها المقدسة الى القسطنطينية. صلاتها معنا. آمين.
صلوا من أجلي.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem