الموضوع
:
أفراح القرب من الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 08:59 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,669
أفراح القرب من الله
أفراح القرب من الله
وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ( 1يو 1: 3 ، 4)
من أعظم بركات الله للإنسان هي تلك العلاقة الشخصية بين الإنسان والله. والرسول يوحنا يؤكد حقيقة أنه قد صار لنا الآن شركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ( 1يو 1: 3 ) وهذا امتياز مبارك لكل فرد في عائلة الله المحبوبة لديه.
فبعد أن صارت لنا خصائص طبيعة الله، وأصبحنا في حالة التوافق معه في أفكاره ومبادئه وعواطفه، أصبحت لنا الأهلية الروحية للتمتع الشخصي بالمسيح وبأبينا والتلذذ بهذه العلاقة الحُبية المُفرحة والتي لا تسمو عليها بركة أخرى.
ففي هذه الشركة نتغذى روحيًا من خلال كتابه المفتوح أمام عيني الإيمان.
وأحاديث القلب الشجية معه، بل وتنهدات القلب الضارع إليه، وأفراح الرجاء المرتقب.
إن هذه الشركة تملأ النفس بالفرحة والسلام وغمر من التعزيات في ظل خضم قلاقل الحياة واضطراباتها.
ولكن قد يستكثر علينا عدو كل بركة وخير تلك الأجواء الروحية البهيجة، وقد يستكثر الجسد سلام النفس وصفاء القلب، وقد يستكثر علينا العالم طماننا وأماننا في المسيح فيعمل هذا أو ذاك على زحزحتنا بعيدًا عن حلاوة الشركة ببركاتها وأثمارها اليانعة، فتهيم النفس بعيدًا عن ينابيع أفراحها وقوتها، فتمتلئ النفس اضطرابًا ويُنزع من القلب سلامه ومن العقل صفاءه ومن الروح بهجتها ومن الحياة بريقها ورونقها، فتذبل النفس عندئذٍ وتحيط بها الشكوك والمخاوف، وقد تسقط في بالوعة اليأس والحزن المفرط.
وبينما يجاهد العدو في إطفاء ما بقى من شعاعة أمل، يأتي ذلك الصديق اللطيف الودود والرفيق الأمين بنظرة الرثاء والإشفاق ( لو 22: 61 ).
وبكلمات المحبة والحنان بديلاً عن منصة القضاء ( هو 11: 8 ).
ها هو يأتي في الصباح الباكر ( يو 21: 4 ) وشباكنا فارغة وأجسادنا باردة وأصواتنا كسيرة، حاملاً لنا خبزًا للشبع ونارًا للدفء ( يو 21: 9 ).
إنها المحبة متجهة إلينا لطيفة وودودة باحثة وتاعبة لأجل مَنْ أحبتهم، إذ هي ما زالت في قوتها ولظاها ( نش 8: 6 ).
إنه يدعوك ويناجيك عن تلك الأيام الخوالي التي تذوقت فيها أفراح الشركة معه، يدعوك لتستريح وتتمتع بحلاوة الشركة معه لأن محبته تعرف كيف تسترد مَن كان يومًا لأجلهم على الصليب في الجلجثة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem