[walaa farouk]

المعلم ابراهيم مش زي ما احنا فاكرين من عيلة غنية ...
لأ هو متولدش غني بالعكس كان راجل عصامي أبويه كانوا فقيرين جدا ...

السر بتاعه إنه كان مسالم و ذكي في التعامل و المحبة للكل فكان محبوب من الكل ..
كان مسالم لكل الطوايف .. و في رمضان كان بيبعت هدايا و شموع لأعداد كبيرة جدا من أصدقائه ...

المعلم ابراهيم هو شفيع لكل الأرامل و الأيتام و المنكوبين و الفقراء
و كمان اللي تألموا لفقد أحد ابنائهم لأنه هو نفسه فقد إبنه الوحيد ...

امتدت شفاعته و مساعدته للفقراء حتى بعد نياحته
لأن أحد الأشخاص المحتاجين اللي كانوا بيستعينوا في حياته
راح مكان دفنه بعد نياحته و طلب منه يساعده في ضيقته
فظهر له في حلم أكتر من مرة و دله على أحد الأشخاص اللي كان المعلم ابراهيم
له عنده فلوس و راح له فعلا و كان المعلم ابراهيم ظهر للشخص التاني ده برضه
فرضي يدي الفلوس للمحتاج ...

زوجته هي كمان كانت إمرأة فاضلة و محبة للخير ...
و في ليلة عيد رفضت تحتفل لأن سيدة فقيرة راحت لها تبكي إن زوجها في السجن ...
فطلبت زوجة المعلم ابراهيم من المعلم فانوس
و ده كان راجل تاني بيحب الخير إنه يخرج السجين ده بمعارفه و علاقاته
و فعلا اتوسط له و خرج .. و لأن المعلم ابراهيم كان غيور جدا في عمل الخير
عرض على الشخص اللي خرج من السجن ده وظيفة ...
لكن العجيب إنه قال له انا مش محتاج عمل و فيه شخص تاني محتاج عمل أكتر مني ..
و الحقيقة القصة دي تدل على مدى ترابط المسيحيين و محبتهم
و إيمانهم في الفترة الصعبة دي من تاريخ مصر ..

بركة صلاته تكون معانا آمين ❤️❤️🙏