الموضوع
:
وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ اسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَاذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 05 - 2012, 06:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,353
وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ اسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَاذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْل
«وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ اسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَاذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ. (خروج 11:17)
كان إسرائيل في حرب مع قوى عماليق. كان موسى على رأس تلّة، تطل على ساحة المعركة. وَضْع يد موسى قرّر الفرق بين النصر والهزيمة. اليد المرفوعة هزمت عماليق. اليد المنخفضة هزمت إسرائيل.
فطالما كانت يد موسى مرفوعة، على صورة الرب يسوع شفيعنا، «يداه مرتفعة بالعطف والمحبة». وبواسطة شفاعته نَخلُص إلى المنتهى. لكن من بعد ذلك ينتهي النموذج، لأن يد الشفيع لا تنخفض أبدا. لا تعب يسبّب حاجة لمساعدة خارجية. يحيا دوماً ليتشفّع لأجلنا.
يمكن أن نطبّق هذا الحدث بطريقة أخرى بالأساس على أنفسنا كجنود صلاة. اليد المرفوعة تمثل تضرُّعنا الأمين للمؤمنين المنشغلين في حرب روحية في حقول التبشير حول العالم. عندما نُهمل خدمة الصلاة، ينتصر العدو.
اضطرّ أحد المبشّرين ورفاقه قضاء الليل في السفاري في منطقة يتسلّط عليها قُطاّع طرق. سلّموا أنفسهم لعناية الله، وخلدوا للنوم. وبعد عدّة أشهر أُحضر أحد زعماء القُطّاع إلى مستشفى الإرسالية وتعرّف على المبشر. «كان في نيّتنا سرقتكم تلك الليلة في الحقل المفتوح، لكن كنّا خائفين من السبعة والعشرين جنديّا الذين كانوا معكم.»
وعندما كتب ذلك المبشر وأخبر كنيسته بهذه القصة، قال أحد أعضاء الكنيسة، «كنّا في اجتماع صلاة تلك الليلة عينها وكان عددنا سبعة وعشرين.»
عندما يشاهدنا الله هناك نترافع في موضع الصلاة،
فيعود مد المعركة إلى الخلف ويشتعل النصر،
يسود عَلَم الحق ويتقهقر العدو ويجبن إبليس!
يتحّول عويل الخوف إلى صراخ النصر والفرح،
قُدنا أيها الرب، إلى هناك حيث نتعلّم كيف تسود الصلاة.
نرى فكرة أخرى في هذا الحدث. وعد الرب بالحرب مع عماليق من جيل إلى جيل. عماليق صورة عن الجسد. ينبغي على المؤمن أن يشن حرباً لا هوادة فيها على الجسد. الصلاة أحد الأسلحة الرئيسية. الأمانة في حياة الصلاة تقرّر الفرق بين النصرة والهزيمة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem