الموضوع
:
القديس البار ميخائيل السينجلوس المعترف
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 05 - 2019, 04:14 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
القديس البار ميخائيل السينجلوس المعترف
القديس البار ميخائيل السينجلوس المعترف (+846م)
18 كانون الأول غربي (31 كانون الأول شرقي)
أصله من أورشليم. نُذر للرب وهو في سن الثالثة. كان عارفاً بالكتب الإلهية والعلوم الدنيوية. التحقت أمه وأختاه، إثر وفاة أبيه، بدير من ديورة المدينة وانضم هو إلى دير القديس سابا. أبدى، وهو بعد في الخامسة والعشرين من عمره، حميّة فائقة في ممارسة النسك والوصايا المقدسة.
فاق أقرانه من رهبان الدير في الجهاد والأتعاب. كان، على مدى ثمانية عشر عاماً. يكتفي من الطعام بقليل من الخضار. مرة كل يومين أو ثلاثة. امتاز بتواضعه ولطفه وامّحائه. جعل نفسه في خدمة الجميع كما للمسيح. سيم كاهناً بعد اثني عشر عاماً من بدء رهبنته. زاد على نسكه. اعتزل في مغارة ضيقة لا أثر فيها للراحة أو التعزية البشرية. همّه الأوحد كان مناجاة ربه. عين له رئيس الدير، بعد ذلك بزمن قصير، تلميذين هما الأخوان ثيودوروس (25 سنة) وثاوفانيس (22 سنة) فاهتم بتنشئتهما على العلوم المقدسة والانضباط الرهباني. ارتبط الثلاثة برباط محبة لا ينفصم وبغيرة في الدفاع عن الإيمان لا تدانى.
في سن الخمسين رقي ميخائيل إلى رتبة سينجلوس وجعله البطريرك توما الأورشليمي، هو وتلميذيه، في دير قريب من كنيسة القيامة في المدينة. في حدود العام 810 م أخذ رهبان فرنجة، في جبل الزيتون، إتباعاً لما كان يجري في قصر شارلمان، أقول أخذوا يتلون دستور الإيمان على الفيليوكوي. أي على القول بانبثاق الروح القدس من الآب والابن، خلافاً لإيمان الكنيسة الجامعة والعادة المتبعة. أثار الأمر لغطاً. على الأثر أوفد البطريرك الأورشليمي القديس ميخائيل وتلميذيه وراهباً يدعى أيوب. لإطلاع بابا رومية على الأمر. ومن رومية انتقل ميخائيل وصحبه إلى المدينة المتملكة. القسطنطينية.
حيث كان الإمبراطور لاون الأرمني والبطريرك ثيودوتوس قد أخذا في الطعن بإكرام الإيقونات واضطهاد مكرميها من جديد، بعدما كان المجمع النيقاوي الثاني، السابع المسكوني (787م)، قد بت في الأمر وأعاد للإيقونات كرامتها المعهودة. لم يتردد القديس ميخائيل في لوم الإمبراطور على فعلته. أوقف ونُفي تلميذاه. لما رقد لاون وحل محله ميخائيل الثاني إمبراطوراً (820 -829م) خفت الحملة على الإيقونات قليلاً فأرسل القديس ميخائيل وأيوب الراهب إلى دير في الأوليمبوس (بيثينيا). من هناك تمكنا من إرسال عدد كبير من الرسائل في كل اتجاه دفاعاً عن الإيمان القويم. ولكن، مع حلول ثيوفيلوس إمبراطوراً (829 -842م) تأزمت الأمور من جديد.
استُدعي ميخائيل القديس إلى العاصمة وجعله ثيوفيلوس في سجن البريطوريوم الصعب. بقي قيد الاعتقال سبع سنوات في ظروف لا إنسانية، مقيد الرجلين، في الانفراد. في الصمت. إحدودب ظهره وفقد نور عينيه. بعد ثيوفيلوس، وضع ميخائيل الثالث (842 -867م) وزوجته ثيودورة حداً لحرب الإيقونات وأطلقا الأسرى واستدعيا المنفيين إلى القسطنطينية. التقى القديس ميخائيل بتلميذيه من جديد وكان كل منهم يحمل في جسده سمات الدفاع عن الإيمان القويم. إثر ذلك عُيّن ميخائيل رئيساً لدير الكروة في المدينة وهو المفرز لاستقبال الرهبان القادمين من فلسطين. اجتمع في الدير، بهمة القديس، مائة راهب.
في سن الخامسة والثمانين درى ميخائيل بساعة مفارقته إلى المساكن العلوية. جمع رهبانه وزودهم بإرشاداته الأخيرة. انتقل إلى صديقه، ميثودويوس، بطريرك القسطنطينية. بقي معه إلى أن وافته المنية في 4 كانون الثاني سنة 846م. أودع جسده ديره. عيده اليوم هو ذكرى مرضه لا رقاده. هذا وفق سيرته القديمة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem