رقاده
ولما كان كثيرون، استباقاً لرقاد القدّيس مرقيانوس، قد أخذوا في تشييد ضريح له فقد استدعى رجل الله تلميذه افسافيوس وأوصاه بإخفاء جثمانه بعد رقاده وأن لا يسلمه لأحد. وهكذا كان، فما أن أسلم القدّيس مرقيانوس الروح بسلام حتى دفنه تلميذه واثنان آخران في البريّة، وبقي كذلك مخفى عن الأنظار خمسين سنة إلى أن نقل إلى جرن من الحجر بسماح من القدّيس نفسه. كانت وفاته بعد العام 381 للميلاد.