تلميذاه
ثابر مرقيانوس على قانونه هذا مدة من الزمن أنعم الله عليه بعدها بتلميذين: افسافيوس الذي ورث قلايته من بعده وأغابيتوس الذي كان له الأثر الأكبر في زرع السيرة الملائكية في ضواحي مدينة أفاميا. وقد سمح لهما مرقيانوس ببناء قلاية جديدة سكنا فيها معاً وأقاما مرتّلين مصليين يطالعان الكتب الإلهية نظير أبيهما. وإذ قدم عدد من طلاب الرهبنة بعد حين، أوعز مرقيانوس إلى تلميذيه ببناء قلاية أخرى على مقربة من الأولى واسند مهمة العناية بالقادمين الجدد إلى افسافيوس. أما أغابيتوس فبعدما تمرّس على الحياة الرهبانية انطلق يؤسس الأديرة والمناسك فاستقطب المئات ويقال أنه حسب أهلاً لرئاسة الكهنوت.