[walaa farouk]

ان كل واحد منا مدين لك بمسيحيته ..
عندما اتيت يا مارمرقس ونشرت النور ببلادنا ..
كنت فقيرا معتازا ...لا تملك جيشا ولا مالا ...
واستطعت بنعمة المسيح ان تغزو عاصمة العالم الاسكندرية بكلام المسيح
اسست كنيسة علي الصخر ..
.وكانت دماءك الطاهرة التي سالت في شوارع الاسكندرية بذارا للكنيسة
اي ايمان هذا
واي قوة ..
واي كرازة ...
يعجز المنطق البشري عن الاستيعاب ...
لكنك زرعت وكان ثمرك ثلاثين وستين ومائة
ان الكنيسة القبطية اليوم فى حاجة ان تتدبر سيرة معلمها الاول مارمرقس الرسول
وتعرف ان عملها هو الكرازة وتوصيل رسالة المسيح للعالم اجمع ..
عاش القديس فى عصر الإمبراطور نيرون ودخل الاسكندرية منفردا
وكانت تموج بعشرات الديانات الوثنية والفلسفات اليونانية والمصرية ..
وفى سنوات قليلة نجح ان ينشر الإيمان بالمسيح
ويقدم ذبيحة حية
وكنيسة قوية مستندة الى عقيدة قوية تدرس فى مدرستها اللاهوتية
وحياة روحية مشتعلة مستمدة من حياة القديس مرقس
ونظام صلاه متمثلا فى القداس الذى وضعه
ونظام خدمة عندما قام مارمرقس بسيامة انيانيوس أسقفا
وأخيرا رجاءا مستمرا فى القيامة عندما استشهد فى الاسكندرية !
وكانت دماؤه بذار الكنيسة واصل الثمر المستمر
طوباك يا أبانا ومعلمنا !