
04 - 05 - 2019, 03:46 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم: دعوة للعشا
بيخبرو عن رجّال غني كتير وعندو مؤسّسات ضخمة، بيوم من الإيّام بيعزم كل الموظّفين ع العشا عندو بالقصر، وقلُّن بالعشاء في مفاجأة رح تعجبكُن. وصلو الضيوف ع القصر وكان الباب مسكّر تجمّعو كلُّن بالساحة، وهون بلّشت القصّة... قسم من الضيوف قالو: «أكيد هيدا العشا حتّى يطالبنا بديونّا خلينا نفِلّ»، قسم تاني قال: «يمكن اكتشَف إنّو عم نقصّر بشغلنا وأكيد بَدّو يحاسبنا، خلّينا نرجع ع بيوتنا»، والقسم الأخير قال: «أكيد اكتشَف إنّو نحنا عم نغِشّ واليوم يوم الحساب» قرّرو ينسحبا... وهيك ما ضل بالساحة إلا شَبّ واحد... انفتح الباب إستقبلو صاحب الشغل وفاتو سوا ع العشا، ولـمّا خلصت السهرة، عفي صاحب القصر عنّو، وسامحو بكل ديونو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«الربّ عم يدعيني وعم يدعيك لوليمة عرس الحمل، طوبى لإلنا إذا منلبّي النداء».

|