رقاده
في 18 آذار 1956، رقد الأسقف نيقولاي في قلايته الوضيعة في دير القدّيس تيخون. يروي الأب أفنازي رقاده كالتّالي: قام الأسقف بخدمة القدّاس الإلهيّ في يوم السّبت الواقع فيه 17 آذار. كل شيء كان غير اعتياديّ وجميل. بعد القدّاس ذهب إلى غرفة المائدة حيث كان الرّهبان جالسين. وبعد حديث قصير، ضرب مطّانيّة صغيرة وتمتم ثلاثة مرّات: "اغفروا لي، يا إخوتي"، ثمّ خرج. هذا كان حدثاً مميّزاً إذ لم يسبق له أن قام بشيءٍ مماثلٍ من قبل. صباح الأحد أتى الأب فاسيلي ليفتقده في قلايته، قرع الباب وإذ لم يحصل على جواب، دخل فوجده راقداً في وضعيّة الصّلاة ساجداً. رقاده كان بين السّابعة والثّامنة صباح هذا اليوم. وقد بلغ من العمر 76 سنة. جرى دفنه في دير القدّيس سابا الصّربيّ في ليبرتيفيل في الجانب الجنوبيّ لكنيسة الدّير. ثمّ في 27 نيسان 1991، نُقلت رفاته إلى صربيا إلى دير شيليجي في ضيعته في ليليش قرب مقبرة القدّيس يوستينوس بوبوفيتش (+ 1979). غرفته في دير القدّيس تيخون تحوّلت إلى مزار حيث يأتي النّاس للتّبرّك والصّلاة.