رعى الأسقف نيقولاي قطيعه بمحبة خالصة وخفّف من آلامه حتّى تخطّى حدود زيخا إلى كلّ يوغوسلافية. عمل الأسقف بمثال الرّبّ يسوع المسيح، فشفى المرضى، وحرّر المأسورين روحيّاً ووعظ بالخلاص والحياة الأبديّة للنّفوس العطشى. نُقل، عام 1921، إلى مطرانيّة أوخريدا وبيتولا. وقد تمّ نقله لتسهيل اتِّحاد الكنيستين الصّربيّة والمكدونيّة الّذي نتج عن إنشاء المملكة اليوغسلافيّة الجديدة. زرع الأسقف نيقولاي في رعيته هذه بذور الوحدة، وزار أثينا والقسطنطينيّة وصولاً إلى الجبل المقدّس حيث استُقبِل كموحّدٍ للكنيسة الأرثوذكسيّة في رباط محبّة المسيح وكنيسته. ولدى عودته إلى بلاده كتب "صلوات قرب البحيرة" خلال فترة نقاهته بجانب بحيرة أوخريدا، ووضعه بأسلوبٍ شعريّ غنيّ، يشبه، على الصّعيد الرّوحيّ، كتابَ المزامير لداود الملك.