[Mary Naeem]

حقائق عن حيوان الزباد




يحدد الذكر منطقة نفوذه بالتبول على جذوع الأشجار، ومثل هذا العمل يصلح أيضاً کإعلان زواج، فما تلبث الأنثى أن تلحق به .
الزبادي ضحية الذئب والوشق والنسر، يبدو على أتم وفاق مع الغرير، ففي كثير من الأوقات يعيش مع هذا الحيوان اللطيف في جحره تحت سطح الأرض .
الزبادي جشع في أكل السمك، ولا يتردد في الغطس إلى أعماق مجاري المياه لا صطياده، ولا بأس أن يزيد بيض الأعشاش لائحة الطعام الشهية .
الأرجل الخلفية كبيرة نوعاً ما من الأرجل الأمامية
يطبق الزبادي باستمرار تكتیكاً قتالياً في عملية صيده الليلي، فيعمد أفراده إلى مسح المنطقة على شكل نصف دائرة في عملية مطاردة تنتهي بوقوع جميع جرذان المنطقة في الشرك .
في سيبيريا نجح التونغوسكيون في تدجين هذا النوع الخاص من النابيات، وعادة يجري صيده من أجل لحمه الذي يؤكل، رغم رائحته غير المحبة، ومن أجل جلده الذي تصنع به القبعات الروسية الشهيرة : القلبق .
إنه الوحيد بين النابيات الذي ينام طوال الشتاء مخدراً، فبعد أن يأخذ الكفاية من الغذاء ينصرف إلى سباته الموسمي الطويل، قاضياً الشتاء في مغاور تحت الأرض متقوقعاً حامياً فيه بذيله .
الزبادي يقضي معظم النهار مسترخياً على الأشجار العالية، بحيث أنها تعد مكان آمن له.
بعد الجماع مع أنثى وذكر الزبادي، وبعد عملية الإخصاب والحمل، فإن فترة الحمل تدوم لعدة شهور