
22 - 04 - 2019, 10:17 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

كانت اول كلمات السيد المسيح علي الصليب (لوقا ٢٣) ،
و لها معاني أكبر بكثير مما نتصور ..
كلمة مش معناها انك بس تسامح ، لكن يبقي قلبك واسع ..
يعني ما تحيبش سيرة حد الا بالخير ، و تقول عنه احلي كلام قدام نفسك
و قدام الناس و طبعا قدام ربنا ..
يعني انك دايما تلتمس العذر للغلطان و تقول لنفسك "لا يعلمون ماذا يفعلون" ،
أو ظروفه صعبة ، نيته اكيد حلوة ، التعبير خانه، هو من جوه ابيض
، فبكده تحسن صورته قدامك و قدام الناس فتحبه..
يعني انك تكلم ربنا عن الناس ، "يا ابتاه" ،
فتفكر نفسك أن الله ابوهم زي ما هو ابوك
، يعني هم اخواتك في الإنسانية، و بدل ما تحكم عليهم و تغضب منهم
، تصلي لهم و تباركهم..
يعني انك تفهم ان الغفران مش مجرد كلمة ، دي كرازة حية بتوصل للناس حب ربنا ،
عظة بليغة من غير كلام..
يعني انك تستر عليهم (غفر يعني ستر في اللغة)
، مش تفضح تصرفاتهم بكلامك و كتاباتك و تصريحاتك و تلميحاتك..
يعني تداري عيوبهم بكل قوتك زي ما ربنا داري عيوبك..
مش كده ؟؟
و كل اسبوع آلام و انتم بكل خير وصحة وسعادة..
|