
21 - 04 - 2019, 09:31 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

وحين انحنى ظهرك من شدة ثقل الصليب إنحنى وسجد لك العالم أجمع ،
فكيف يفعل هذا بسيد الارض والسماء وكيف لمن ملئ الكون حُباً تملئ جراحاتهُ وصرخاته الدنيا
فيقفُ الكون بأكملهِ احتراماً و يخشع ،
وكيف لمريم أن ترى وحيدها وحبيبها وابنها البار يسوع يعذب امام عينيها
ولا تبكي ولاتصرخ و لا تدمع ،
فبماذا كنت تفكر سيدي الحبيب ومن لصدى اهاتك وجراحاتك واحزانك كان يسمع
، ففي كل مسمار كان يحاول جلادوك ان يغرسوه في جسدك الطاهر كانت ترفض المسامير ان تلمسك
وكانت تحت اقدامك تركع ، فهل عطشت يا من اعطيتنا ماء الحياة
و أحد الجنود بخلً ممزوج بمرارة إليك أسرع ،
أسلمت روحك واغمضت عينيك فأظلمت الدنيا وانشق حجاب الهيكل
وتزلزلت الارض وأنحنت السماء لك إجلالً واقتربت منكٙ
وبكل خشوع قُبلة اعتذار على جبينك الطاهر تطبع ....
|