[walaa farouk]

، السبت السادس من الصوم، سبت لعازر



- أيها المسيح الإله لقد ترأفتَ على دموع مريم ومرتا فأمرتَ أن يُدحرجوا الحجر عن الرمس
وناديتَ الميتَ فأقمته يا واهبَ الحياة مُحققاً به قيامة العالم.
فالمجدُ لاقتداركَ يا مخلّص، المجد لسلطانكَ، المجد لك يا مَن نظمتَ الأشياء كلها بكلمة.

- يا ينبوع الحكمة وسابق المعرفة، لما حضرتَ في بيت عنيا سألتَ الذين كانوا مع مريم هاتفاً:
أين وضعتم لعازر صديقنا، ودمَّعتَ عليه بحنوٍ وأقمته بصوتكَ بعد أن كان ميتاً له أربعة أيام،
بما أنكَ الرب المانح الحياة أيها الرؤوف المحب البشر.

- أيها السيد الذي في القديم أبرزَ كل الخليقة من العدم،
أيها العالِم مكنونات القلوب، لقد سبقتَ فقلتَ لتلاميذك عن رقاد لعازر.

- إن المسيح الذي هو الحقُّ والفرح للجميع، والنور والحياة والقيامة للمسكونة
، ظهر بصلاحه للأرضيين صائراً رسماً للقيامة، ومانحاً الكلّ صفحاً إلهياً.

- منكَ أيها الرب الينبوع ترتعد الأعماق، لك تتعبَّد المياه بأسرها،
منكَ يرتعب بوَّابو الجحيم، وأما أقفاله فقد انحلَّت باقتدارك لمّا نهض لعازر من الموت بصوتكَ
أيها المخلّص الكليّ القوة المُحب البشر.

- يا رب بشفاعات لعازر ومريم ومرتا أهّلنا أن نصير مشاهدين آلامكَ وصلبك ويوم قيامتك البهيّ،
ملكِ الأيام، يا محبَّ البشر.