تيودور ماكسميليان بيلهارتس
(بالالمانى:Theodor Maximilian Bilharz) (اتولد:23 مارس 1825 المانيا - مات 9 مايو 1862 القاهره ، مصر) كان عالم تشريح المانى و رائد من رواد علم الباراسيتولوجيا فى العالم ، اشتغل استاذ للتشريح فى مدرسه الطب فى القاهره سنه 1851
بدايته
اتولد تيودور فى مدينة زيجمارينجين (Sigmaringen) فى المانيا، ابوه انتون بيلهارتس كان موظف فى وزارة الماليه و مامته السا فير كان ست بيت.دخل تيودور جامعة البيرت لودفيتش (Albert- Ludwigs-Universität in Freiburg im Breisgau) و هناك قابل البروفيسور فريدريش ارنولد (عالم تشريح كبير) و اتتلمذ على ايده و خد الدوكتوراه سنة 1849 من جامعة توبينجين (Tübingen)
انجازاته
تيودور بيلهارتس كان اول واحد يكتشف الطفيل المسبب للبيلهارسيا سنة 1851. المرض المتوطن فى مصر من عصور الفراعنه و لسه لحد دلوقتى بيفتك بحياة كتير من الفلاحين المصريين.بيلهارتش عمل تشريح لجثث كتير من المرضى اللى كانو بيعانو من الهيماتويوريا (البول الدموى) ، و اكتشف عندهم تغيرات باثولوجيه فى الغشاء المخاطى اللى بيبطن المصارين ، الحوالب ،المثانه و الغدد المنويه.عبقرية بيلهارتس بانت فى تمكنه من الربط بين التغييرات الباثولوجيه دى و بين دوده البيلهارسيا اللى ماكانتش معروفه فى الوقت دا .بيلهارتس قال فى وصفه للدوده (هى دوده بيضا و كويله و بتتواجد فى الدم اللى فى الوريد البابى الكبدى.انا اعتقدت انها من نوع الديدان الاسطوانيه (النيماتود) و لكنى بسرعه اتأكدت من انها حاجه جديده)[1] تيودور استكمل ابحاثه و اكتشافاته و قدر يربط بين الدوده اللى اكتشفها و بين بويضات اتلقت فى البراز بتاع العيانين.
التكريم
فى معهد باسمه فى القاهرة (معهد تيودور بيلهارتس للابحاث) و المعهد متخصص فى ابحاث البلهارسيا و علاج امراض الكبد و الكليه و الامراض المتوطنه و المزمنه فى مصر.
فى سنة 1962 و بمناسبة مرور مية سنه على موت العلم الكبير اصدرت الحكومه المصريه طابع بوسته عليه صورته.
موته
مات بيلهارتس و هو عنده 37 سنه فى رحله استكشافيه علميه لمدينة مصوع فى اريتريا سنة 1862 .سبب الوفاه كان مرض التيفوس و اتدفن فى القاهره.