الموضوع
:
لا تنخدع بإدراكك للأمور
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 04 - 2019, 11:49 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
374,648
لا تنخدع بإدراكك للأمور
غالبًا ما يكون إدراكنا للأمور متأثّر بماضينا واختباراتنا المؤلمة أو ما يجري في وضعنا الحالي.
غالبًا ما يكون في داخلنا مصفاة تغيّر واقعنا، وقادرة حتّى على تشويه نظرتنا ليسوع...
لنتأمّل معًا بإنجيل يوحنا 20: 15 من الكتاب المقدّس: "
قال لها يسوع: يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنّت أنّه البستانيّ.
فقالت له: يا سيّد، إن كنتَ أنت قد حملته، فقلْ لي أين وضعته وأنا آخذه."
حدث هذا مباشرة بعد قيامة يسوع. كانت المرأة تبحث عن جسد الربّ
وهي لا تعلم أنّها واقفة أمامه تمامًا! بالنسبة إليها، كان... ميتًا. بينما هو كان حيًّا.
لم تكن تتوقّع أن يكون يسوع حيًّا، وهذا يشرح سبب بحثها عنه...بين القبور.
وهذا الرجل الذي التقت به لا يمكن أن يكون إلّا... البستانيّ!
فمن غير البستانيّ قد يكون موجودًا في ذلك البستان؟
بكلمات أخرى، ماضيها والأحداث التي كانت تجري في ذلك الوقت،
أثّرت في نظرتها وإدراكها للمسيح!
الله هو سيّد في كلّ طرقه وأفعاله. واليوم، سوف يُعلن عن نفسه بطريقة ما،
وغدًا بطريقة أخرى. أحيانًا، نتفاجأ حين لا يتصرّف كما نتوقّع أو نتمنّى...
ومع هذا... اثنين الفصح هذا، كأيّ يوم آخر، ظهر فيه المسيح حيًّا وهو قريب منك!
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk