[walaa farouk]

(الطاعة والتسليم)
عرفت تطيع الرب وتحط ثقتها فيه
، كانت عايشة مع ابنها وهي فاهمة وعارفة كويس انه مش ابن عادي ده الله
كانت بتشوف وتخبي أمور كتيرة في قلبها ومصدقة إن الله بيجهز الخلاص لشعبه
اللي وعد بيه من سنين، عرفت تطيع حتى لو مش فاهمة، وكان شعارها: "هوذا أنا أمة الرب"





(اللجاجة والانتظار)
استحملت تعيير كتير ومقارنات متعبة،
عرفت تيجي بكسرتها وبمشاعرها السلبية عند ربنا
وطلبت منه بلجاجة ابن يرفع عنها إحساسها بالعار والمهانة.
انتظرت الرب وصدقت وعده، ولما ربنا استجاب وحققلها طلبتها
، أوفت نذرها ومابخلتش على ربنا وقدمتله أغلى حاجة عندها..
صموئيل ابنها الوحيد اللي استنيته سنين
صدقت إن ربنا عنده كتير، وتعويض ربنا ليها كان عظيم.



كانت مؤمنة، من النوع اللي بيلهج نهاراً وليلاً في الكتب المقدسة
، ويرتوي منها، هي أشبه بالشجرة المغروسة عند مجاري المياه
التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل،
ومن المعتقد أنها آمنت بالمسيحية في رحلة بولس الرسول الأولى،
واشتهرت هي وأمها وابنها بالإيمان الصريح الثابت والعديم الرياء
فهي في الظاهر كما في الداخل.



في الوقت اللي كان المرسوم الملكي الشديد بيقول:
كل ابن ذكر يولد من العبرانيين، يُطرح في النهر ( خر22:1)،
يوكابد كان لها الإيمان اللي يتحدى أمر الملك،
وبجرأة الإيمان خبّت الولد تلات شهور، لما عرفت أن الأمر الفرعوني بقتل الأبناء الذكور،
من وراه العدو اللي عايز يفوت الفرصة لظهور الابن المُخلِّص،
لكن الرب أفشل المؤامرة وأنقذ موسى، ورجعه لحضن أمه، عشان تربيه لحساب مجد الرب