ليتنا ننظر الآن ونلتفت الى الطبيب الوحيد الذي يقدر ان يشفي امراضنا الذي حمل
أسقامنا وبحبره شفينا وكبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا فلنعره لفتة
صغيرة وننظر اليه ونفتح آذاننا لكلماته المباركة التي يدعونا بها لنرتاح من
عذاباتنا لنلقي كل اثقالنا عليه لأنه هو يعتني بنا.
الهي كم مرة ومرة حاولت ان أعيش كما اريد انا بل كما تريد طبيعتي القديمة
التي لا تزال تسكن فيّ وكم مرة صرخت مع بولس صرخة الألم ويحي انا الشقي من
ينقذني من جسد هذا الموت لكنني اشكر الله لربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي كلما
هربت منه اجد نفسي اهرب اليه والتصق به هناك وليس من مكان آخر اجد فيه راحتي
وعزائي وسلامي.