أهواك أهواك ولا أقدر ان أنساك كيف أنسى ما فعلته وهل أنسى ثقوب
يداك
حربة في الجنب نزفت دما طاهرا وأعذب ماء كيف لي أن أنكر عملك على الصليب بعدما أ نقذتني من نار اللهيب وأنت أيها الحبيب قد شفيت
القللب
الكئيب فكفت الأعين عن النحيب أنت وحدك ربي أعبد ولندائك وحدك
أستجيب.............
عتاب...............
تقولون بأنّه لا يوجد فيه شيء مميز بل مثله مثل باقي
الأنبياء
انتم لا تعلمون ماذا تقولون فقد سيطر أبليس على افكاركم وزرع في قلوبكم الحيرة والأنشقاق ان اليهود من قبلكم قد أنكروا طريقة ميلاده بل انهم ينكرون بأن المسيح الحقيقيّ قد جاء ليتكم تفتشون الكتب بضمير حيّ صادق فتنالوا بذلك نعمة من السماء.لست بشعري احاربكم بل اني أصلي من أجلكم فنحن خليقة الله وبيننا كل محبة وآخاء لكن الذي يعذبني هو اخذكم بأمور دون أيّ فحص او استقصاء آه! لو تعرفون وتؤمنون بأن لا خلاص الا بالذي علق على الصليب الذي بدمه غفرت خطايانا ونلنا فيه الفداء هذه حقيقة والسّر قد أعلن وهو أمامكم ونحن لا نتكلم عن متاهة لكن الكبرياء يمنعكم من الأقرار بهذا الحق وأنتم لا ينقصكم الفهماء! ومنكم من أصبح لنا أخا وأختا وهم لدينا من الأحباء ... هيا يا اخوتي اني أدعوكم بكل محبة أن تتبعوا الحقّ وتكونوا حكماء فأنا لا أقصد بكلامي هذا أية اساءة ...لكن يوم الدينونة آت وربما اليوم ستسمعون بأن المسيح في السحب قد جاء فلماذا لا تنتهزوا هذه الفرصة قبل أن ينقطع من أمامكم الرجاء لأنه سيأتي هذه المرّة على فرسه وسيفه بيده ليدين كلّ الناس
الأموات منهم
والأحياء.................