أولست تعلم لولا نعمة الرب لك لكان مصيرك الحتمي جهنما لك الحق أن تسال او تتعلما قال الرب: هلم نتحاججا؟ ولكن أن تستهين بالنعمةوتزدادا كبرياء
وتصلفا
فهذا ما لا يجوز لك أن تفعلا...تسعى للنجاح بنفسك متخليا عن الله
ومتفاضلا
سوف تعود أعقابك ذليلا شقيا متقهقرا أركض الآن واطلب الرحمان واسأل الغفران فهو منتظرا فاتحا لك الأحضان لا تؤجل لا تقل بعد قليل أو لاحقا أو غدا بل
اطلبه
الآن لا تخف فخلاصه لك مجانا لأنه دفع الثمن بدمه الكريم ولأجلك قبل أن يستهزأ به ويهان ...هيا أسرع يا أخي فأنا أريد لك الخير الذي بيسوع صار وحلّ ملىء الزمان قبل أن يأتي ثانية ويكون مصيرك قد تقرر وموتك ألأبدي قد
حان.