[walaa farouk]

تمنيت يومًا ان اقف بمفردىِ ,تحت اقدَامك وانت على عود الصليب,
انظر لك واتحدث اليك, واسأل لماذا تصنع كل هذا ,
ولماذا تتحمل كل هذه الجرُوح , وانا لم اصنع يومًا شىء واحدًا لك ,

ما افعله فقد هو ان اصنع جروحًا ,دَاخل قلبك الذى انت وضعتنى بداخله ,

اسأل نفسى :-كيف تجرأت يوما واحزنتك وجرحتك ؟؟
كيف اجرح حنانك وعندما انظر الى جسدك
اجد جراحا تخبرنى بحبا دون ازلال دون انتظار لرد
وكأن جراحك تخبرنى انك تحملت هذه الالام من اجلى

وبعد بكائى امامك على جراحك وخطيتى وسنين الضياع

اشعر بيدك تمر فوق شعر رأسى وبيدك تأخذنى بين احضانك ,
وامسح دموع عيني فى حضَنك تعيد رأسي بيدك بحنان ,
ابًا وجد ابنه من جديد ,لأنظر اليك لأجدك تبتسم لى ,
تعيد لى الامل فى هذه الحياه ,كم تمنيت هذا اليوم
ولكن لفارق الزمن بين يومى وهذا اليوم ارسل لك كلماتى طائره الى السماء
اخبرك امام الجميع , ان هذا هو احساسى ,
انها رسالتى لك ,وربما رسالة كثيرون من البشر
يتمنوا مثلما تمنيت انهم يرسلونها معى لك الان

سيدى والهى ومخلصى اعلم انك تقرأها الان بحبًا ,
فأنت ابى وصديقى وسيدى
لم اجد سواك ارسل له
اخبره ما تمنيته
واخبره اننى فى احتياج شديد له
انتظر رد رسالتى يا سيدى
انا ومن يرسلها معى لك الأن "