عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 02 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول

في الخاتمة، نلاحظ علاقة بين مزسل والمزاميركما نقرأها في العهد القديم. ونشير إلى اقتراب مزسل 17 من مز 72 (رج مز 28). وهناكتقارب مع سفر باروخ وإش 11.
الطابع المسيانى: يتضمن المزمور السابع عشر (من هذه المجموعة) إشارة عن الرجاء اليهودي في المسيا، من أوضح الإشارات في كل الكتابة اليهودية. وقد أضافت المخطوطات التي أكتشفت في كهوف قمران الكثير من المعلومات، ولكن الكثير منها جاء في صور خيالية شديدة التعقيد لدرجة مفزعة، بينما نجد نفس المفهوم هنا في لغة أوضح. فالمسيا هو شخص وهو ابن داود، تحقيقاً لوعد الله، رغم انتهاء مملكة داود، ومع أنه لا توجد إشارات واضحة لألوهيته، إلا انه يسمي "المسيا الرب"(وإن كان البعض يزعمون أن العبارة أصلاً هي "مسيا الرب"). وحيث أن كلمة "الرب" لا تستخدم في هذه المزامير إلا في الإشارة إلي "الله" وحده، فالمعني واضح. وعلاوة علي ذلك فمن الواضح أيضاً أن المملكة التي سيقيمها المسيا لن تكون مملكة بشرية عادية، بل ستكون مملكة خارقة للطبيعة، ستزول منها كل الأخطاء والآثام، فسيطهر أورشليم، ويبيد الأمم الفاجرة، ويدين الخطاة، ويعطي الأرض لأسباط إسرائيل، بعد أن يخلصهم من الوثنيين الذين في وسطهم. ومع ذلك فسيتم كل ذلك بدون أدوات الحرب، فسيضرب الأرض بكلمته، ويطهر الامم ببره، وسيرعي شعبه كما يرعي الراعي قطيعه. ولا تختلف هذه الأقوال عما جاء في بعض الفصول الكتابية عن المسيا، ولكنها هنا شاملة وقوية. ومما يسترعي الانتباه أنها تحافظ علي ذلك الغموض بين المسيا الظافر المنتصر وبين المسيا الفادي، وهو ما حيَّر كثيرين في زمن يسوع.

  رد مع اقتباس