ونسبةُ مجموعة هذه المزامير إلى سليمان، بدتطبيعيّة بالنسبة إلى الناشر. فالتشابه بين مزسل 17 (أهمّ مزمور) ومز 72 في الكتابالمقدّس، المعروف بمزمور سليمان، جعلت نسبة هذه المجموعة إلى من اعتُبر شاعراً،شأنه شأن داود (1 مل 4: 32). والشبه بين سليمان ووجه «المسيح» واضح: كل منهما دُعيابن داود. كل منهما وسّع الحدود. وأعاد بناء أورشليم وجمّلها، ودافع عن عبادةيهوه. كلاهما نالا الجزية من الملوك الغرباء الذين جاءوا ليروا مجدهما، وتفوّقاعلى سائر الحكّام بالحكمة والعدل. غير أن سليمان خطئ حين جمع الفضّة والذهب،والخيل والمركبات والسفن، وكان مخطئاً حين تجبَّر وضايق شعبه. أمّا «المسيح» فلميقترف هذه الفظاعات (17: 33).