لغة الكتابة
لغتها في اليونانية، تدل علي أنها لم تكتب في اليونانية أصلاً ولكنها ترجمة حرفية لأصل عبري.
حين نقرأ النصّ بتمعّن، نكتشف طرق تعبيرعبريّة. بل هناك جمل لا تُفهم إلاّ إذا نقلناها إلى العبريّة. هذا ما جعلنا نقولإن هذه المزامير دُوّنت في العبريّة. أما النصّ اليوناني الذي بينأيدينا فهو ترجمة فهي ترجمت سريعاً إلى اليونانيّة، ثمّ بعد بعض الوقتإلى السريانيّة. هذا يفترض الحاجة إلى عودة متواصلة إلى ما يمكن أن يكون النصّالعبريّ. في هذا المجال، قام عددٌ من العلماء بتصحيح النصّ اليونانيّ. وقد حاولبعضهم أن يُعيدوا ترجمة النصّ من اليونانيّة إلى العبريّة.
ويبدو أن النسخة السريانيّة نقلٌ عناليونانيّة، مع أن هناك بعض اليقين أنها نُقلت عن العبريّة. النقلُ السرياني قريبمن المخطوط اليوناني 253 وأسرته، مع بعض التشابهات مع اليوناني 769 و336.أمّا ما يميّزه، فمحاولات تسهيل صعوبات القراءة. في عدد من المقاطع حيث النصّ صعبومختلف بين مخطوط وآخر، يحاول السريانيّ أن يجعله مفهوماً فيقترب قدر الامكان منالمخطوط 253 وأسرته.
إن نصّ يشوع بن سيراخ وسفر الحكمة في المخطوط253، هو جزء من التقليد النصوصيّ في الهكسبلة (الكتاب المقدّس في ستة عواميد.ألّفه في اليونانيّة اوريجانس) السريانيّة. هذا ما يُثبت التشابهات بين هذهالمجموعة والجماعة السريانيّة التي حفظت هذا السفر.