[walaa farouk]

ماذا تفعل حين تتسارع أفكار القلق في رأسك؟

يمكن للقلق أن يكون صوتًا صارخًا ومدوّيًا نسمعه في رؤوسنا،
ولا يسمح لنا بأن نرى شيئًا آخر! ولكن الله يريد شيئًا مختلفًا لك

... يريد أن يراك تسير بروح حرّة، وبالنور، وبفكر غير مثقّل بالهموم.

أحيانًا، حين تصل قوّتي أو حوافزي الى نهايتها، أرفع هذه الصلاة:

"يا ربّ، أشعر بالفراغ، كما لو أنّه ليس لديّ شيء آخر أقدّمه.
أسألك أن تحفّزني من جديد وأن تعطيني محبّتك لأنهي الأمور التي عليّ القيام بها اليوم."

وحين أعود لأتذكّر ذلك اليوم، أجد بأنّي حقّقت كلّ شيء
بنعمة الرب وعونه! إنّه حقًا إله صالح يسدّ كلّ احتياجاتنا،
سواء كانت جسديّة أم روحيّة أم عاطفيّة.

بدلًا من إبقاء الهموم لنفسك فتُثقل كاهلك باستمرار
، سلّمها للرب. اطلب عونه... سيفرح الرب في إنقاذك وسيتمجّد اسمه.

"عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذّذ نفسي." (الكتاب المقدس، المزمور 94: 19)

الله يشجّعك اليوم، وأنا أمجّده لأنّه يعمل من خلالي بطرق صغيرة!