كلمة منفعة

إن كنت مصلوباً ، فاضمن أن الله سيكون معك ، ويرد لك حقك كاملاً إن لم يكن هنا ففي السماء
أما إن كنت صالباً لغيرك فثق أن الله سيقف ضدك حتى يأخذ حق غيرك منك و يعاقبك
إن كنت صالباً لغيرك إعرف أن فيك عنصر الشر والإعتداء والعنف وكلها نواح من الظلم لا تتفق مع البر الواجب عليك
ولا حتى مع المثالية الإنسانية التى يتطلبها العلمانيون …
أما إن كنت مصلوباً وبخاصة من أجل الحق أو من أجل الإيمان فاعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله له إكليله في السماء وبركته على الأرض …
وثق أن السماء كلها معك الله والملائكة والقديسون
إن كل الذين تبعوا الحق تحملوا من أجله
وكل الذين تمسكوا بالإيمان دفعوا ثمن إيمانهم …
وتاريخ الشهداء حافل بقصص الذين سفكوا دماءهم من أجل الإيمان وتاريخنا بالذات كله من هذا النوع …
إن العنف يستطيعه أى أحد ولكنه لا يدل على مثالية والظلم با مکان آی احد ولکن لا يوجد دين يوافق عليه …
لذلك احتفظ بمثالياتك وخلقك والحمل صليبك والباطل الذى بك لن يدوم إلى الابد …
إن السيد المسيح الذى ذاق مرارة الألم واحتمل الصلب قادر أن المتألمين والمصلوبين في كل زمان وفي كل موضع …
لذلك ضع أمامك صورة المسيح المصلوب تجد تعزية …
ثق أنه بعد الجلجثة توجد أمجاد القيامة …
لذلك (( إنتظر الرب . تقو وليتشدد قلبك ، وانتظر الرب )) كما يقول في المزمور
کنت مصلوباً، سيکون المسيح جانبك …