الموضوع
:
مَنْ خَطِئَ، هذَا أَمْ وَالِدَاه، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 01 - 2019, 03:27 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
مَنْ خَطِئَ، هذَا أَمْ وَالِدَاه، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟
مَنْ خَطِئَ، هذَا أَمْ وَالِدَاه، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟
إنجيل القدّيس يوحنّا يوحنا ٩ / ١ – ١٢
فيمَا كَانَ يَسُوعُ مَارًّا، رَأَى رَجُلاً أَعْمَى مُنْذُ وِلادَتِهِ.فَسَأَلَهُ تَلامِيذُهُ قَائِلين: «رَابِّي، مَنْ خَطِئَ، هذَا أَمْ وَالِدَاه، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
أَجَابَ يَسُوع: «لا هذَا خَطِئَ، ولا وَالِدَاه، ولكِنْ لِتَظْهَرَ فِيهِ أَعْمَالُ الله.
عَلَيْنا، مَا دَامَ النَّهَار، أَنْ نَعْمَلَ أَعْمَالَ مَنْ أَرْسَلَنِي. فَحِينَ يَأْتِي اللَّيْل، لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَل. مَا دُمْتُ في العَالَمِ فَأَنَا نُورُ العَالَم».
ولَمَّا قَالَ هذَا، تَفَلَ في التُّرَاب، وصَنَعَ بِٱلتُّفْلِ طِينًا، وَمَسَحَ بِٱلطِّينِ عَيْنَي الأَعْمَى، وقَالَ لَهُ: «إِذْهَبْ وَٱغْتَسِلْ في بِرْكَةِ شِيلُوح، أَي ٱلمُرْسَل». فَمَضَى الأَعْمَى وٱغْتَسَلَ وعَادَ مُبْصِرًا. فَقَالَ الجِيرانُ والَّذينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ مِنْ قَبْلُ يَسْتَعْطِي: «أَلَيْسَ هذَا مَنْ كَانَ يَجْلِسُ ويَسْتَعْطِي؟».
وكَانَ بَعْضُهُم يَقُول: «هذَا هُوَ». وآخَرُونَ يَقُولُون: «لا، بَلْ يُشْبِهُهُ». أَمَّا هُوَ فَكانَ يَقُول: «أَنَا هُوَ».
فَقَالُوا لَهُ: «وكَيْفَ ٱنْفَتَحَتْ عَيْنَاك؟».
أَجَاب: «أَلرَّجُلُ الَّذي يُدْعَى يَسُوعَ صَنَعَ طِينًا، ومَسَحَ بِهِ عَيْنَيَّ، وقَالَ لي: إِذْهَبْ إِلى شِيلُوحَ وَٱغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وٱغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ».
فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ ذَاكَ الرَّجُل؟». قَال: «لا أَعْلَم».
التأمل: «مَنْ خَطِئَ، هذَا أَمْ وَالِدَاه، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
لم يتغير الكثير منذ أيام المسيح الى اليوم، لا زال الناس يعتقدون أن العاهات والامراض سببها خطيئة ما ارتكبها هو نفسه ويعاقب عليها، أو ارتكبها والداه وينال هو نصيبه منها!!! (الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون).
أما يسوع فله رأيٌ آخر، أتى الى الأعمى وشفاه دون أن يسأله، محولاً ظلامه الى نور، مبيناً له مدى حنو الله ومحبته الأبوية، جازماً أنها ليست خطيئته ولا خطيئة والداه، إنما “لتظهر فيه أعمال الله”، وكأنه يقول لي اليوم:” إذا خسرت عينين ترى بهما التراب ولكن لك عينين ترى بهما السماء”.
ظهرت أعمال الله في الأعمى، حين تعرّف على المسيح وآمن به ووجد خلاص نفسه، بينما يفشل الكثير من المبصرين في ذلك. إذاً العمى الحقيقي هو العمى الروحي وليس الجسدي.
أتى يسوع ليكمل نقصنا: الأعمى يبصر، الابرص يطهر، المقعد يمشي، منحنية الظهر تستقيم، الممسوس يخلص، الميت يقوم، الزانية تستعيد كرامتها، زكا قصير القامة يرى يسوع ويحل الخلاص في بيته، متى العشار يلبي دعوته ويتبعه دون أي تأنيب أو ملامة.
مع يسوع تصبح العاهات سبب بركة لأصحابها، والنواقص التي فينا سبب حنوّه الزائد وبركاته اللامتناهية، والشر الذي يتغلغل في كياننا مصدر غفرانه الغير محدود، هو الذي “حوّل الصخر الى غدران والصوّان الى ينابيع مياه”…
يسوع كم أنت طيّب ومحب، إرحم ضعفنا واشفي بصيرتنا لنرى فيك خلاصنا. آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem