
29 - 01 - 2019, 10:48 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

"أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى؟ أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ؟" .
في وسط مرارة قلبها بسبب شدة حرب العدو ضدها تشعر النفس البشرية
بعذوبة عناية الله راعيها، فتدعوه "يا من تحبه نفسي".
وكأنها تقول مع القديس غريغوريوس أسقف نيصص:
[هذا هو الاسم الذي أدعوك به (يا من تحبه نفسي)،
لأن أسمك فوق كل الأشياء، وهو غير مدرك حتى بالنسبة لكل الخلائق العاقلة
. هذا الاسم يعلن عن صلاحك، ويجذب نفسي إليك. كيف أقدر ألا أحبك
، يا من أحببتني هكذا وأنا سوداء (نش ١: ٤)،
فبذلت حياتك من أجل القطيع الذي هو موضوع رعايتك؟!.
|