[walaa farouk]

نتأمّل معًا بالمزمور العظيم 113: "هللويا. سبّحوا يا عبيد الرب.
سبّحوا اسم الرب. ليكن اسم الرب مباركًا من الآن والى الأبد.
من مشرق الشمس الى مغربها اسم الرب مُسبّح. الرب عال فوق كلّ الأمم.
فوق السموات مجده. مَنْ مثل الرب إلهنا، الساكن في الأعالي.
الناظر الأسافل في السموات وفي الأرض.
المقيم المسكين من التراب. الرافع البائس من المزبلة،
ليجلسه مع أشراف مع أشراف شعبه.
المسكّن العاقر في بيت أم أولاد فرحانة. هللويا!"

مجّد الرب واشْكره. مجّد اسمه من مشرق الشمس الى مغربها!
هذا المزمور هو دعوة لنا جميعًا!

* الرب القدير، الرب عال فوق كلّ الأمم (عدد 4) هو أيضًا يقيم المسكين والبائس (عدد 7)

* الرب القدير، الرب عال فوق كلّ الأمم، هو على العرش في وسط تسابيح شعبه!

* الرب القدير، ربّ الحياة، يُظهر طبيعته الحيّة التي تُعطي الحياة حين تسبّحه!

أنا مؤمن اليوم أنّ الرب يرفعك ويقوّيك لكي تسبّح اسمه! الرب يعمل ويتحرّك في حياتك
، ونعمته وحياته تُسكبان عليك. العاقر يُعطي حياة (عدد 9). نعم! الله يُجلسك مع الأمراء،
مع أمراء وأشراف شعبه!

لا يوجد أفضل من التسبيح للرب! لأن التسبيح هو إعلان بأنّه قادر أن يخلّصك من الحالة التي تمرّ بها.

فليبدأ ولينتهِ نهارك بوقت من التسبيح والعبادة والتأمّل بالله العظيم