[walaa farouk]

ليس بالضرورة أن يكون الحلم كبيرًا لكي يكون تأثيره هامًا
. انظر الى هذه الأحلام "القليلة" الأهمية التي يشاركنا بها
داتش شيتس في كتابه: احلم: اكتشف قصد الله لحياتك:

* "ملّ أحدهم بعد أن كانت أوراقه تضيع
وحلم بملقط للأوراق. (صنعها صغيرة الحجم جدًا لكي نفقدها بسهولة ونشتري الملايين منها.)
* انزعج أحدهم من الطعام الذي يعلق بين أسنانه،
فحلم بعود الأسنان.
* كاتب ملّ من الكتابة في التراب، فحلم بقلم الرصاص.
* شاب تؤلمه قدمه بسبب المشي عاري القدمين، فحلم بالحذاء..."

يتكلّم الكتاب المقدس عن البدايات المتواضعة.
.. اليك ما يقوله: "لأنّه من ازدرى بيوم الأمور الصغيرة
فتفرح أولئك السبع ويرون الزيج بيد زربابل،
إنما هي أعين الرب الجائلة في الأرض كلّها." (زكريا 4: 10)

تبدو البدايات الصغيرة قليلة الأهمية
، ولكن بينما تنمو وتكبر، يمكن لهذه الخطط الصغيرة أن تصبح بركات عظيمة. نعتقد أحيانًا أنه ما لم يكن حلمنا كبيرًا فلن يكون له أهمية
... ولكن هذا غير صحيح!


لا يهمّ إن بدأت بشكل كبير، ولكن الأهم أن تبدأ
. تقدّم خطوة بعد خطوة، حلمًا بعد حلم
. لا يهمّ حجم الحلم كثيرًا،
إنما حجم الذي يساعدك في تحقيقه... الله القدير!

أعرف أن الله قادر أن يفعل كل شيء ومنه تنبع الحكمة والمشورة الصالحة. لهذا السبب أختار أن أضع أحلامي بين يديه. ماذا عنك، يا صديقي؟