[walaa farouk]

فقال له: «أتريد أن تبرأ؟»
أجابه المريض: «يا سيد، ليس لي إنسان
يلقيني في البركة متى تحرك الماء
. بل بينما أنا آت، ينزل قدامي آخر».
قال له يسوع: «قم. احمل سريرك وامش». يوحنا 5

--------------------------------------------
ده كان حوار دار بين السيد ومريض بيت حسدا المقعد 38 سنه
الغريب ان يسوع سأله سؤال . والاغرب ان المريض جاوب اجابه تانى خالص
المفروض والمتوقع انه لما يسأله اتريد ان تبرأ تكون الاجابه نعم اريد
انما تكلم بما كان يوجعه اكثر من مرضه الجسدى كان مرضه النفسي
الذى فاق مع الزمن مرضه الجسدى
.يمكن مع الوقت نسي مرضه الجسدى
وتحول الى مرض نفسي اشد واصعب من المرض الجسدي.
فشكى من وحدته وانه ليس لديه انسان
. وكأنه ماصدق ان وجد انسان يتكلم معه
علشان يخرج كل وجع فى نفسه والم ووحده وترك.
فأستمع له يسوع . فكان يعلم انه يحتاج الى شفاء النفس
قبل شفاء الجسد
وبعد ذلك قال له قم احمل سريرك وامش
. ولما قابله مره اخرى فى الهيكل
فقال له يسوع ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضا
. وكان شفاء للروح .
الخلاصه : ان الكثير يحتاج قبل ان تكلمه عن خلاص نفسه وعن التوبه
يحتاج ان تدخل معه فى حوار نفسي لشفاء نفسيته أولا
وبعد ان يشفى من امراضه النفسيه يستطيع ان يتقبل منك
ان تكلمه عن خلاص روحه فيتقبل كلامك ويتوب
لذلك الكثيرعندما تتكلم معهم لا يسمعون لك
لان بداخلهم تراكمات وسدود تحتاج منك ان تخترقها أولا لتعبر الى روحه ثانيا .