[walaa farouk]

لقد خُلقت لتحلم!

أدعوك أن تكتشف أحلام الله لك!

غالبًا ما أقول لك هذا، لكني لا أعتقد أني سأكتفي من قول هذه العبارة:
"أنت فريد!" أنت خليقة أصلية، وُلدت في قلب الله وخياله،
وصمّمك بيديه، وملأك من نفسه الإلهي. لقد خلقك حقًا على صورته ومثاله.
إليك ما يقوله الكتاب المقدس:

"فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرًا وأنثى خلقهم." (تكوين 1: 27)

هل تعلم أنك صُمّمت لكي تحلم؟ ولا أقصد بذلك الأحلام التي تراودك في الليل
، إنّما أحلام لحياتك! لقد ورثت هذه الصفة من خالقك.

تعرّف القواميس كلمة "حلم" على الشكل التالي:
* رغبة ثمينة
* ما يراه الإنسان ويتخيّله ويتوقّعه للمستقبل
* طموح أو خطط
[

قلب الله مليء بالأحلام والخطط لك. ويُمكن لقلبك أن يستقبل تصميم الآب!
يستطيع الله أن يزرع أفكارًا خلاقة في تربة قلبك لكي يغيّر العالم ويحوّل العقول والطباع،
ويؤسّس ملكوته على الأرض.

لست وحدك على الأرض. أنت جزء من خطّته الإلهية. أنت حلّ، اختراع، صلاة...
يوجد داخلك أشياء يحتاجها الآخرون. من الممكن أن يكون لديك فكرة غير اعتيادية
لتبارك بها آلاف الناس، وحتى الملايين منهم... وكلّ هذا يبدأ بحلم.

أنا أقدّرك يا صديقي، وأصلّي من أجلك هذا الأسبوع طالبًا أن يُصبح حلم الله أوضح وأوضح. نلتقي غدًا!