[walaa farouk]

كلماتى التى سأسطرها لا تنتمى الى عقيدة ولا إلى توجه أيدلوجى
، كلماتى هى تعبير عن شديد وعظيم إعجابى بشخصية لم ولن تتكرر فى التاريخ.

كان مولدك أعجاز وكانت نهاية حياتك على الأرض خلاص.

يقولون أنك لم تمسك سيفاً ولم تأمر أن يمسك أحد من اتباعك السيف فى سبيل نشر كلمتك
، بل وأكثر من هذا أمرتهم ان يبتعدوا عن من لا يقبل كلمتك ويترك لهم حتى تراب أحذيتهم.

أما أنا فأقول ، أنك فعلت أكثر من ان تمسك سيفاً وبل أكثر كثيراً من قنابل ذرية وهيدروجينية.

أنت قسمت الزمان إلى قسمين ، الأول قبل مولدك والثانى بعد مولدك.
وهذا يعنى أن تاريخ العالم القديم قبل ميلادك وتاريخ العالم الحديث، كل العالم ، بعد ميلادك.

من آمن بك ومن لم يؤمن ليس له مصدر آخر فى كتابة التاريخ إلا من عندك أنت.

كل التواريخ الأخرى الموجودة أصبحت محدودة بمناطق أو أيدلوجية ولكن لا يمكن الاستغناء عن تاريخ مولدك.

ياسيدى ياسيدى ياسيدى

إحترت فى شخصيتك الشديدة الغنى وكثيرة الجوانب والإتجاهات
وفى كل منها لا اخرج خالى الوفاض أبداً.
كل مرة ادرس فيها شئ عنك ، اخرج بأشياء وكنوز ودرر.

لم تختار من ألقابك كلها إلا لقب واحد وهو إبن الإنسان ولم تطلب من أحد ان يلقبك بأى لقب آخر ،
فقالوا عليك السيد والمعلم والملك والرب وغير ذلك.

أما أنا فأضيف شئ قد يكون جديداً ، أنت ياسيدى أعظم مدير فى البشرية جمعاء.

تظهر أولى تجليات عظمتك الإدارية فى كيفية إختيارك لشركائك
وأعنى تلاميذك وكيف كنت تعلمهم فنون القيادة بصنوفها المختلفة بأبسط الأساليب.

إن تعليمك الغريب والعجيب لهو السهل الممتنع بكل المقاييس.

المدير القدير هو من يعلم مرؤوسيه بالأمثال ويكون هو خير مثل. وهذا ما كنت تفعله.

إقتبسوا منك ياسيد فى كل العلوم وخير مثال على ذلك
هى علوم الادارة والتى يأتى على رأس أولوياتها أن تكون مثال لمرؤوسيك Lead by example.

ياسيدى ياسيدى ياسيدى

هذه قطرة فى بحر شخصيتك الثرية والتى لم يدرك أحد حتى الآن كل أبعادها.

سامحنى وأغفر لى جرأتى فى أن اقترب منك ، فكل أمنيتى أن ألمس هدب ثوبك

تحياتى ومحبتى
مصطفى أحمد حمام