[walaa farouk]

كعكة القديس باسيليوس الكبير أو (الفاسيلوبيتا)
هي من التقاليد اليونانية المرتبطة بعيد رأس السنة
. جرى التقليد على وضع قطعة عملة معدنية بداخل الكعكة
ومن يجدها أثناء توزيع الكعكة على أفراد العائلة والضيوف
يكون هو صاحب الحظ في العام الجديد.
جرت العادة أيضاً على تخصيص القطع الأولى
من الكعكة للسيد المسيح ولوالدة الإله وللقديس باسيليوس الكبير.
يعود ارتباط هذا التقليد بالقديس باسيليوس الكبير إلى الحادثة التالية التي يحفظها التقليد: عندما كان القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية، ذهب حاكم مقاطعة كبادوكيا لجمع الضرائب، وكان شخصاً سيء المزاج يخشاه السكان. فالتجأوا إلى الأسقف طالبين حمايته
. فقال لهم القديس باسيليوس أن يجمعوا كل ما لديهم من الأشياء الثمينة ليقدموها للحاكم. حين وصل الحاكم تمكن القديس من إقناعه بالعودة عن قراره. كانت تلك الليلة ليلة رأس السنة الميلادية.
ولكن كان من الصعب بعد ذلك إعادة الأشياء الثمينة إلى أصحابها.
فقام السكان عملاً بنصيحة القديس باسيليوس بعجن قطع من الكعك ووضعوا في كل كعكة قطعة ثمينة ومن ثم قام القديس بتوزيعها،
وكانت المعجزة أن كل شخص أخذ القطعة التي تحوى الغرض الثمين خاصته. ومنذ ذلك الحين جرى التقليد على صنع الكعكة
ووضع قطع نقدية بداخلها وتمت تسميتها بكعكة القديس باسيليوس.
تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديس باسيليوس الكبير في 1 كانون الثاني من كل عام، فبشفاعاته أيها الرب يسوع المسيح ارحمنا وخلّصنا. آمين
سنة مباركة للجميع