2667 -
في عمق الليل العتيم و وسط الهدوء والسكينة و البرد القارص المخيم
في زمن أعده الآب ليظهر فيه حقيقة الخلق و صورة الخالق
ولد الطفل الإلهي من عذراء خضعت لمشيئة الله و هي مريم ولد النور لعالم مظلم
و النور جاء ليمحي عتمة القلوب جاء ليجمع العالم أمام مذود و مغارة معدّة لبهائم و رعاة من ذاك المكان الفقير انبثق النور
نور لا تدركه الظلمة و بذلك نحن الذين في العالم الفتان
لا نخاف ظلمة الزمان و لنا قلب فقير لأن الإله مزمع أن يولد في عمق القلوب الفقيرة.