[walaa farouk]

عن عظة #حوار_مع_الله
إعتاد قداسته تحضير عظاته فى ثلاث أو أربع كروت صغيرة .
و كان يكتبها كنقاط إسترشادية غير متصلة .هو فقط من يعرف دلالاتها
. أما فى عظته الشهيرة #حوار_مع_الله عام ١٩٩٨
فقد كتبها كاملة فى 12 والقى تلك العظة بإحساس عميق جداً
و عندما بدأنا بتجميع نصوص عظاته بالكامل و ترتيبها لحفظ تراثه ( فى حياته)
لفت نظرى هذا الإختلاف بين هذه العظة و باقى العظات فسألت قداسته عن سبب هذا فقال:
“وقتها كان فيه موضوع صعب بيشغل فكرى(ثم رواه لنا)
و كنت بكلم ربنا فيه معاتباً بمشاعر ربما لاتتكرر وقت المحاضره
فقررت أكتبها كاملة كما هى وفى المحاضرة إسترجعت تلك المشاعر مرة أخرى ” ++++
#الدرس فى هذاالموقف أن قداسته كان يحدث الله معاتباً و متسائلاً عن أمور كثيرة
#لماذا نشعر في بعض الاوقات أن الله يتركنا؟
#لماذا نشعر بالضيق أو الكرب ؟
#لماذا يتألم الأبرار و لماذا يهلك البعض ؟
فقد كان هناك وقتها أمر صعب يخص الكنيسة وأبنائه
. ولكنه ختم العظة بعبارات مليئة بالرجاء والتسليم لله و الإيمان بعمله و سنده ك و حبه وقدرته،
لأنه إختبر هذا كثيراً و ليس مجرد كلمات رنانه، كان يعمل بقوة و إيمان فيسانده الله...
#أحبائى . ليس خطأً أن تعاتب الله و تتحدث معه كيفما تشاء و تعبر له حتى عن غضبك
. فهو إله محب طيب . يستطيع أن يريحك من كل أتعابك،
قد نمر بمواقف خاصة أو عامة تفقدنا سلامنا فى بعض الأحيان أو تبعث فى نفوسنا الألم . ...
#بإيمان إسرع باللجوء لله و الصلاه بقوه كى يرفع الله و يهبنا السلام و النصرة على التجارب
مهما كانت قسوتها. و ثق أن الله يرى و يتدخل ولابد أن يعمل ..
#رجاء كن دوماً إيجابياً . و صلى من أجل الجميع والكنيسة وراعيها وأبائها
.ولا تتسرع فى حكمك على الأمور ...
#رجاء ضع نفسك مكان كل متعب قبل أن تكتب مجرد عبارات رنانة عن الإحتمال
وأنت في بيتك وهناك متعبين ومشردين ....
. إنتبه أنه هناك من يتاجر بقضايا الوطن والكنيسة ،
و عن تجربة أقول أن كثير جداً من بواطن الأمور أنت لا تعرفها. فاهدأ و صلى و إعمل ++++
صلى عن وطننا وكنيستنا وحياة وسلامة راعيها.
صلى عنا يا من لا تنسانا .القمص بولس الأنبا بيشوى