(من خبرات الحياة)
(لقداسة البابا المتنيح شنودة الثالث)
(علامات الطريق)
+ - كثيرًا ما كنت أري علي امتداد الطريق الصحراوي..
+ - أو الطريق الزراعي أو حتى الـ Freeway بأمريكا..
+ - علامات ترشد المسافر إلي الهدف الذي يصل إليه..
+ - وهي قائمة مكانها لا تسير إلي ذلك الهدف.
+ - وظيفتها مجرد الإرشاد..
+ - ذكرتني بالكباري التي تنقل العربات السائرة عليها..
+ - من شاطئ إلي شاطئ، وهي مكانها لا تتحرك.
+ - أو كالأجراس التي تدعو الناس إلي دخول الكنيسة..
+ - فيدخلون ويصلّون والأجراس مكانها لا تدخل.
+ - فقلت في نفسي:
+ - كان الكتبة والفريسيون هكذا..
+ - يجلسون علي كرسي موسى..
+ - ويتحدثون عن وصايا الله دون أن يعيشوها..
+ - إنها مجرد مكاتب للإرشاد وليس للعمل!!
+ - عملهم هو في التصدير الخارجي.. وليس في الاستهلاك المحلي.
(ونواصل خبرات الحياة مع قداسة البابا الراحل شنودة الثالث)