[Mary Naeem]

أصداء الفضيحة المصرية بين نايكي وأديداس والعتبة

لا تزال ردود الفعل المصرية والعالمية تنهال بعد الفضيحة المدوية التي هزت أرجاء القرية الأوليمبية بالعاصمة الانجليزية لندن بسبب الملابس المزيفة التي ترتديها البعثة التي تمثل مصر.

وبعد أن فتحت السباحة الإيقاعية يمنى خلاف الباب بتغريدتها أن الملابس تحمل علامة شركة "نايكي" العالمية والسحابات "السوست" عليها علامة الشركة المنافسة "اديداس" وأن هذه الملابس مزيفة وأن عدد كبير من الرياضيين اضطروا لشراء ملابس على نفقتهم الخاصة للظهور بالمظهر اللائق.
اللواء أحمد الفولي رئيس البعثة المصرية ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أكد أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام وسيتم فتح تحقيق لمعرفة الملابسات وكيف وصلت هذه الملابس المزيفة للبعثة.
وأضاف الفولي أن هناك مناقصة أجريت لتوريد الملابس للبعثة وتم اختيار الشركة صاحبة العرض الأقل لتوريد ملابس من ماركة نايكي للفريق.
المتحدث الرسمي باسم الشركة الأمريكية لم يمر عليه الأمر مرور الكرام وخرج ليصرح بأن الشركة لم تورد أي ملابس للفرق المصرية وانها قامت بالاتصال باللجنة الأوليمبية المصرية منذ يوم 20 يوليو لتوضيح الأمور ولكنها لم تلق أي رد.
وأكمل بأن هناك مشكلة في ملابس البعثة المصرية حيث أن عليها شعار الشركة ولكنها غير مطابقة للمواصفات التي تساعد الرياضيين في ممارسة رياضاتهم.
ومن جانبها فقد كانت الحادثة المصرية هي محط اهتمام الإعلام البريطاني الذي قال في عنواوين صحفه الكبرى "رياضيون مصريون يشاركون في الألعاب الأوليمبية بملابس رياضية نايكي مزيفة".
ويبقى هنا السؤال الذي سيظل دائما بلا إجابة .. هل ستكتمل التحقيقات ومعرفة المتسبب في هذه الفضيحة المدوية ؟ أم كالعادة ستستمر سياسة الفهلوة والاعتماد على ذاكرة الشعب الضعيفة ليتم إغلاق الملف؟
الدستور