
15 - 11 - 2018, 09:38 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
سَرِيعًا يُطْلَقُ الْمُنْحَنِي ( أشعياء 51 : 14 )

الْمُنْحَنِي = أي الأسير الذي يضعون رجليه في المقطرة
ورأسه مربوط عند العنق
جواك أنحناء شاعر بكسرة كبيرة جواك
. دموعك سبقاك . قلبك موجوع ؟؟
يا تري ايه سبب انحناءك اليوم ؟
ظروفك صعبة ؟يمكن مرض ؟ يمكن أهانة من بشر ؟
مكسور ؟يمكن تكون لأفكارك مأسور ؟
هل عن حضور الرب وعشرته أنت بعيد ؟؟؟؟
مهما كان حالك الرب يقدر .
مهما كان علي أرض حياتك ضلمة وتعب
مهما كان فقرك وأنحناءك ارفع راسك من علي ظروفك
. أرفع قلبك لفوق
السماء مليانه نور . وسريعا يطلق ( يفك أسر ) المنحني
ويرد الرب سبيه
صرخ إيليا في أنحناءه وقال للرب كفي الأن يا رب ( حط حد لمأساتي )
وحدد الحل للرب وطلب أنه الرب يأخد نفسه ( يريحه من دنيته )
لكن الرب بقلب الأب الحنون كان ليه رأي تاني
أقامه الله من أنحنائة وقدم ليه أكل ( قوة للروح والنفس والجسد )
وسار إيليا بقوة هذة الأكلة أربعين نهارا وليلا
يمكن تكون المسافة كثيرة عليك كإيليا
. لكن عنده ليك قوة علشان تطلقك من قيود انحناءك ويمشيك علي مرتفعاتك . فتتغير أتجاهات قلبك وتتفك من أسرك
. وبدل ما بتختار الهروب تتعلم تواجه كل أنحناء في حياتك
بقوة رب الجنود . وساعتها هتختبر قوته اللي بتدوب قدامها جبالك كالشمع
|