عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2018, 07:42 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 383,910

تشجع اليوم والمس هدب ثوبه



مش مكتوب في الكتاب المقدس
إن المرأة نازفة الدم كانت بتزحف علي الارض
، بس كل الرسامين اللي رسموها
واضح انهم درسوا حالتها و ذاكروا كويس قبل ما يرسموا..
.و الصورة دي(اللي فيها وشها مش باين) اكتر واحدة بتعجبني...

➕تخيلوا معايا واحدة بقي لها ١٢ سنة في حالة نزيف دائم......
+من الناحية الجسدية:-محتاجة كام لتر نقل دم؟!..
.اكيد مش قادرة تصلب طولها من شدة الاعياء
و الانيميا الحادة...محتاجة تغتسل كام مرة في اليوم
من رائحة الدم اللي علي طول مصاحباها؟!
+من الناحية النفسية:- هي نجسة طول الوقت.
.و مش بس هي، لا ده اي حد هي تلمسه هيتنجس هو كمان
-حتي لو اغتسل- لغاية المساء.
...ممنوع تقرب من حد
...ممنوع تروح بيت الله تصلي عشان ماتنجسش حد..
+من الناحية المادية:-كشف الدكاترة غالي.
..و هي خلاص قَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيرًا مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ،
وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئًا، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَال أَرْدَأَ..

➕كان الحل الوحيد-و اللي شبه مستحيل
- انها تقابل المسيح اللي معجزاته
و حنيته كل الناس بتحكي عنها
، من غير ما حد يشوفها عشان الكل بيقرف منها و من نجاستها...
و جاء اليوم المنشود...الدنيا زحمة.
..هتزحف علي الارض و هي متدارية قدر الامكان
و مخبية وشها..و تيجي من وراء المسيح تلمس
و لو حتي طرف ثوبه...و ساعتها نور و نقاء القدوس،
هيطهروا نجاستها...و لا من شاف و لا من دري!!
"جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ، ل
أَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا:«إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ»"

➕و الخطة مشيت تمام لغاية ما فجأة المسيح سأل سؤال
ماكانش في حسابها خاالص....الدنيا زحمة جدااا
و الناس كلها لازقة في بعض و بالرغم من كدة نلاقي الرب يسوع بيسأل:"فَقَالَ يَسُوعُ:«مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟»"...
+اترعبت و اتخضت جداً...بس المسيح -كمعلم صالح -
حب يخلي الفصل كله يصفق للتلميذ الخايب
اللي ماحدش راضي يصاحبه و الكل بيحتقره
، لكن بسبب إيمانه و عدم يأسه أخيراً نجح و جاب درجة عالية كمان...
"فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ،
وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ
، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ.فَقَالَ لَهَا:«ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ»."

➕قصة المرأة نازفة الدم و تعامل ربنا يسوع معها
، قصة بتدي أمل لكل حد فينا يائس و مكسور.
..روح عنده و كلك إيمان انك لو لمسته هتخف
و النزيف اللي مغرق كيانك بجروح و افكار و معاملات
و ظروف اقتصادية و ضغوط حياة مسببة استنزاف مؤلم لشخصك...بلمسة منه كل ده"هيقف"...

➕حتي لو مداري وشك عنه، هو شايف ألمك و حاسس بيك وسط كل الزحمة...تشجع يا صديقي المكسور، و المس اليوم هدب ثوبه!!😊🙏
(القصة موجودة في:-مت٩، لو٨، مر٥)
رد مع اقتباس