[walaa farouk]

الحاجه اللي طلبتها من ربنا بلجاجه و بدموع
و اتذلّلت و انسحقت في مخدع الصلاه عشان يستجيب
و برضو ربنا مستجبش
و لفّت الايام و الشهور و ربما السنين
و لقيت نفسك بترفع ايدك لربنا
و من اعمق جزء في تكوينك بتقوله :
اشكرك !!
اشكرك يارب انّك مستجبتش،
لمّا كنت بعيّط كل يوم عشان تستجيب ..
اشكرك انّي مصعبتش عليك،
وقت ما كنت زي الطفل صعبان علي نفسي ..
انت يارب كان عندك بُعد نظر
كنت شايف بعينيك الإلهيه،
اللي انا كان مستحيل استوعبه في وقتها! ..

الحاجه دي،
هتعلّمك انّك فيما بعد، و لأخر يوم في عمرك
لو حسّيت انّك بتشتهي حاجه محتاجه تدخُّل من ربنا عشان تحصل،
تصلّي بلجاجه و بدموع و بتذلّل و انسحاق
لكن مش عشان يستجيب !
انما، عشان يتعامل مع دواخلك بحسب بُعد نظره و حكمته
، لان دي الحاجه الوحيده، اللي هتضمن ان الانسان ميهدّرش وقت و عمر
و رغبات علي حاجه مش هتخدّم في النهايه علي خلاص نفسه ..

هتعلّمك تصلّي بلجاجه و بدموع و بتذلّل و بانسحاق،
من اجل " خلاص نفسك " ، و تثق ان ربنا الكاشف خفيّات القلب
، لو شايف ان اي رغبه جوّاك هتخدّم علي الخلاص ده،
مش هيحتاج يلوّعك عشان يستجيب و يحققها ! ..

#اللّه_صالح
#دائماً_صالح
#الي_الابد_صالح
#اؤمن ..