تعتبر من أسوأ المجاعات التي ضربت اثيوبيا ، هذه المجاعة الواسعة النطاق أثرت على سكان ارتيريا واثيوبيا وراح ضحيتها الملايين.
يقال ان السبب الرئيسي هو الجفاف بالإضافة إلى إنتهاك حقوق الإنسان وتأخر المنظمات الإنسانية عن التدخل ، ولكن الحقيقة ان السبب كان سياسياً بالدرجة الأولى، متمثلاً في سياسات الحكومة والاستراتيجيات والجهود والخطط التي تم تطبيقها لمكافحة التمرد الناشيء في مختلف المناطق بأثيوبيا.
لم يحدد عدد ضحايا هذه المجاعة بالضبط، ولكن اعتقد بعض المؤرخون بأنه العدد قد يكون ما بين 500 ألف إلى مليون ضحية !.