الموضوع
:
شَرْح الوَصايا العَشَر
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 11 - 2018, 12:17 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,240
شَرْح الوَصايا العَشَر
___________________
لا تنطِقْ باسمِ الربِّ إلَهِكَ باطِلاً، لأنَّ الربَّ لا يُبرِئُ مَنْ نَطَقَ باسْمِهِ باطِلاً.
س - ما الذي تُحَرِّمه هذه الوَصِيَّة ؟
ج - إنَّها ُتْنهينا عن ذِكْر إسم الله في كلِّ مرَّة نحتاج إلى شهادة على صِحَّة أقوالنا،
لأنَّ هذا غير لائِق بالجَّلالة الإلَهِيَّة.
إذا كان اسْتِدْعاء اسم الله لتمجيده ومدحه وشكره، فهذا التَّحريم لا يَنْطَبِق،
لأنَّ هَدَف هذا التَّحريم هو للحِفاظ على التَّقْوَى نحو اسم الله.
س - مَنْ الذي يُخالِف هذه الوَصِيَّة ؟
ج - المُجَدِّفون، الحانِثون بالقَسَم أو الذين يَحلِفون يَمينًا كاذِبًا، والأنْبِياء الكَذَبَة.
س - إذاً، هل يُمْكِننا أنْ نُقسِم بحسب هذه الوَصِيَّة ؟
ج - نعم ، القَسَم الحَقيقي الذي نَقوم بِهِ أمام السُلُطات العُلْيا للشَّهادَة للحقيقة مَسْموح.
السَّبَب في ذَلِكَ أنَّ في هذه الحالة ، ليس فقط غِياب عَدَم التَوْقير
مِنْ خِلال إسْتِدْعاء اسم الله كشهادة وتأكيد للحقيقة
، بَلْ على العكس فهناك تَوْقير عظيم، حيث أنَّ الجميع يَقِفون ويَصغون بإحتِرام عند التَّلَفُّظ باسم الله.
لهذا السبب يُسمَح بالقَسَم لكونه ذا وجْه ديني ويوحي بالوَقار والإكْرام للاسم الإلَهي.
لِذا يجب أنْ يُقام دومًا بِتَبْجيل ديني وضمير نَقي وخوف الله وصدق كامِل
، وإلَّا يكون ضَرَرًا للَّذين يَسْتَدْعون اسم الله باطِلاً، أيّ أنَّهم يَسْتَدْعونه لِيُسَهِّلوا مصالحهم،
ويسرقوا ويغتصِبوا، وغيره الكثير من الأهداف الشِرِّيرَة.
الوَصِيَّة الرابِعَة: ( 4 )
___________________
اُذكُرْ يومَ السَّبتِ لتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أيّامٍ تعمَلُ وتصنَعُ جميعَ عَمَلكَ، وأمّا اليومُ السّابِعُ ففيهِ سبتٌ للربِّ إلَهِكَ.
س - بِماذا تأمُرنا هذه الوَصِيَّة ؟
ج - هذه الوَصِيَّة تأمُر بألَّا نَنَسَى واجبنا نحو الله، بَلْ لأن نُكَرِّس اليوم السابع
مِنَ الأسبوع لتقديس الإسم الإلَهي. إنَّهُ لَحَقٌ وواجِبٌ.
فالمَسيحيّون يَحْفَظون لهذا اليوم ، يوم قِيامَة السيد يسوع المسيح أيّ يوم الأحد.
س - بأيّ نوع من التصرُّف نقدِّس الأحد ليوم الرَبّ ؟
ج - إنَّ سلوكنا لهذا اليوم يفرضه هدف تكريسه عليه، نحن نُسَبِّح الرَبّ
ونبارِكه في الكنيسة وفي بيوتنا، ونُحاول أنْ نعمل كُلّ ما هو صالح أيضًا
وغير أناني وبارّ ونَقي وودِّي ومقدِّس . أيضًا نقوم بِكُلّ ما يَرْتَبِط بالفَضيلة والحَمْد.
س - مَنْ هُم مُتَجاوِزو هذه الوَصِيَّة ؟
ج - إنَّهم أولَئِكَ الذين يَهْمِلون تَقْديس يوم الرَبّ ويجعلونه كغيره مِنَ الأيَّام،
الذين بسبب قِلَّة محبَّتهم لله، يُسَلِّمون أنْفُسهم للاهْتِمامات الحَياتِيَّة
لكي يَزيدوا ثَرَواتهم، أو لِيُرْضوا أنفسهم بالتَّمَتُّع بِنَمَط حياة جسداني
، وأيضًا هناك الذين يُدَنِّسون يوم الرَبّ بأعمال آثِمَة،
وأولَئِكَ الذين يَمْتَنِعون عن شركة المؤمِنين في العِبادة
ولا يُشارِكون بالصَّلَوات المشتَرَكة في الكنيسة
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk